قافية الميم (م)

ألا حركا لي أبرويز بن هرمزٍ وقولا له قُم تَلقَ أعجوبةً قمِ نطلع إلى الدنيا لتعلم أنَّ ما

متى أشقُّ رواق الملك تلحظني عين امرئٍ بغيوب المجد علامِ متى أرى قمرَ الديوان مطلعاً

لعمرك لولا آل بوية في الورى لكان نهاري مثلُ ليلُ المتيَّم وصمت عن الدنيا وأفطرت بالمنى

هلّم الخطا بدر الدجنّة وارفقا بعينيكما فالضوء قد يورث العمى ولا تعجباً أن يملك العبد ربه

عذيريّ من ضحكٍ غدا سبب البكا ومن جنّةٍ قد أوقعت في جهنم لأنّكِ لا تروين بيتاً لشاعرٍ

هذا أبو بكر صقلت حسامه فغدا به صلتاً عليَّ وأقدما امسى يُجهلني بما علمتُهُ

وصفراء كالدينار بنت ثلاثة شمالٍ وانهارٍ ودهر محرمِ مسرة محزون وعذر معربد

رأيتك إن أيسرت خَيَمت عندنا مقيماً وإن أعسرت زرت لماما فما أنت إلا البدر إن قل ضوؤه

لا تحمدنَّ ابن عبار وإن هطلت يداه بالجود حتى أخجل الديما فإنها خطرات من وساوسه

كتابي أبا نصر إليك وحالتي كحال فريس في مخالب ضيغمِ أرق من الشكوى وأدجى من النوى