قافية الميم (م)

ماذا يخطُّ يَراعٌ ذابَ مبرأُه وكيف يقطعُ سيفٌ كلَّ في اللِّمَمِ فَقلتُ قائِلٌ هَذا البيتَ ذو عَتَهٍ

هَلُمَّ وَلا تُحجِمْ وَسِر وَتَقدَّم تُشاهِدْ مِنَ المَعروفِ كلَّ تكرُّمِ وَجِدَّ عَلى مَتنِ العَزيمَةِ قاصِداً

أَنا الكَئيبُ الّذي لَيلاً يُراعي النَّجم وَظَل هايِم وَيرعَى في الجَبالِ النّجم أَقسَمت بِالشّمس بَدري وَالقَمر وَالنّجم

الحَمدُ للَّهِ مولي الخَيرِ والنِّعمِ ومُذهبِ الشّرِّ والضرّاء والنِّقمِ سُبحانَه مِن إِلَهٍ لا شريكَ له

جِدَّ وَاِطلُبْ مِنَ الزَّمانِ كِرامَهْ وَتَجنَّبْ مِنَ الزَّمانِ لِئامَهْ إِنَّ فَضلَ الكرامِ كَالشّمسِ يَبدو

حابِ الصّديقَ بِبَيعِهِ فالغُبْنُ مِن فِعلِ اللّئيمْ غُبنُ الصّديقِ نَذالَةٌ

إِذا أَبصرتُكُم أَبصَرتُ مَوتي وَدَاءً لَيسَ تَعقبهُ السّلامَهْ سَعيدٌ مَن تَبدَّى لا يَراكُم

جَعلتَ حاجِباً على بابكَ يا شِبلَ الكرمْ ما اللّيْثُ يَرضى حارساً

يا أَيُها الشَّهمُ مَجداً يا دُرَّ عقدٍ نظيمِ قاطَعتَني يا اِبنَ وُدّي

القَلبُ مِنَ الجَوى كَليمُ وَالجِسمُ مِنَ النَّوى سَقيمُ وَالصبُّ مِنَ البِعادِ مُضنى