قافية الميم (م)

لَقَد أَطلتُم جَفاكُمْ وفيَّ يَنمو هَواكُمْ وما وصَلتم مُحِبّاً

اِلتَقى زاد العارفِ المُستقيمِ وَالرّضا بِالقَضاءِ شَأنُ الحليمِ فَعَلامَ القصورُ عَنْ دَرْكِ نَفعٍ

روحي فِداءُ الظَّبيِ مَنْ فيه قَدْ شَنّع لاحيَّ عليه ولامْ مَنْ عَينُه قَد أَصبَحت حاجِباً

نَبِيُّ حُسنٍ إِلى دينِ الغَرامِ دَعا جَهراً فَمَن لَم يُجبْ يَفنى بِصارِمِهِ قالوا يُحلِّلُ قُلنا قَتلَ عاشقِهِ

ماءُ سَماءِ الخدِّ لمّا حَلا أَنبَتَ رَيْحاناً لطيفَ النّما فَقُلتُ لِلرَّيحانِ مُستفهِماً

وأشجارُ آسٍ بَدا حَبُّها فولَّت بها عن فؤادي الغُمومُ فَلَيسَت سِوى سِدرَةِ المُنتهى

تُناضِلُني منها اللِّحاظُ بِأَسْهُمٍ ويَطْعَنُني منْها القَوامُ بلهذَمِ ويُدْهِشُني بَرق سَناهُ مُشَعْشعٌ

حَمى بِعَقرَبِ صُدغَيْهِ الخُدودَ وجا لَ في البَرايا بسَيفِ اللحْظِ واقتَحما وَقَد سَما حُسنُه بَدرَ السّما وسَبى

لمّا أسالَ دَمي بصَارِمِ لَحْظِهِ وَسَطا عَلَيْنا بَعْدَ ذاكَ بأسْهُمِ قُلتُ اِسْقِني كاسَ الرِّضابِ لِقطعهِ

أي رزءٍ قد هدَّ عزمي وهدَّم ركن سعدي وصيَّر العرس مأتمُ كل ما قد بنيتهُ في سنينٍ