قافية الميم (م)

أَبا القَدَرِ المُتاحِ رَدينُ جِنٌّ تَسمَعُ غَيرَ هائِبَةِ الرُجومِ وَتَعلَمُ أَنَّ ما لَم يُنضَ صَعبٌ

قَطَعَ الطَريقَ بِمَهمَهٍ وَنَظيرَهُ في المِصرِ فَعِلَ مُنَجِّمٍ وَمُعَزِّمِ تَتَوافَقُ الأَسماءُ مِنّا وَالكِنى

عِلمي بِأَنّي جاهِلٌ مُتَمَكِّنٌ عِندي وَإِن ضَيَّعتُ حَقَّ العالِمِ وَالظُلمُ يُمهِلُ بَعضَ مَن يَسعى لَهُ

إِجتَنِبِ الناسَ وَعِش واحِداً لا تَظلِمِ القَومَ وَلا تُظلَمِ وَجَدتُ دُنياكَ وَإِن ساعَفَت

شَرٌّ عَلى المَرأَةِ مِن حَمّامِها إِرسالُكَ الفاضِلَ مِن زِمامِها وَمَشيُها تَضرِبُ في أَكمامِها

أُسكُت وَخَلِّ مُضِلَّهُم وَشُؤونَهُ لِيَسوقَهُم بِعَصاهُ أَو بِحُسامِهِ نُصِحوا فَما قَبِلوا وَباعوا كِثكِثاً

ما لِلأَنامِ وَجَدتُهُم مِن جَهلِهِم بِالدينِ أَشباهَ النَعامِ أَوِ النَعَم فَمُجادِلٌ وَصَلَ الجِدالَ وَقَد دَرى

لَو زَعَمَت نَفسِيَ الرَشادَ لَها حِلفاً لَكَذَّبتُها بِمَزعَمِها دارٌ إِذا سَمَّحَت بِلَذَّتِها

الحِرصُ في كُلِّ الأَفانينِ يَصِم أَما رَأَيتَ كُلَّ ظَهرٍ يَنقَصِم وَعُروَةً مِن كُلِّ حَيٍّ تَنقَصِم

وَدِدتُ وَفاتِيَ في مَهمَهٍ بِهِ لامِعٌ لَيسَ بِالمَعلَمِ أَموتُ بِهِ واحِداً مُفرَداً