قافية الميم (م)

أيها الآملُ البعيدُ من الغُنْ م تذكر ما دونه من غرامَهْ ما يفي غُنْم غانمٍ نال مأمو

اقضِ لي حاجتي ولا تمطلنّي فأرى الغُنم من نداكا غراما ما يفي غُنْمُ غانمٍ نالَ مأمو

عينيّ جودا على حبيبِكما بالسَّجل فالسجلِ من صَبيبكما لا تجمُدا لاتَ حينَ معذرةٍ

عيدٌ يعود كعود عُرفك دائما نلقاك فيه مثلَ عرضك سالما تُعطي فيهدم جودُ كفك ثروةً

وما سدَّ قولٌ في فعالك خلةً ولا وجد المدَّاحُ نقصاً يتمَّمُ ولا اتخذوا مدحاً إليك وسيلة

يا سليمانُ لا ألومك في ردْ دِك شعري وهل تُلام البهيمَهْ دلَّهتك اثنتانِ عن فهم شعري

ولقد يُؤلفُنا اللقاءُ بليلةٍ جُعلت لنا حتّى الصباحِ نظاما نجزي العيونَ جزاءهن عن البكا

حقُّ الأديب لازمٌ لذي الكرَمْ فإن تناسى حقَّه فقد ظلَمْ أما رآه لم يزل أعنَى الخَدمْ

ترى الأفدامَ يعتلفون ثوماً ويغْشون المجالسَ كالهمومِ فشَهْمُ القومِ مأثومٌ بخمر

أحبُّ كلّ غادةٍ ألحاظُها تَكلَّمُ فإن أحارت طفقت