قافية الميم (م)

يا عَمرُو لا تَفجُر بِمَكْـ ـةَ إِنَّها بَلَدٌ حَرامُ وَاِسأَل بِعادٍ أَينَ هُم

كساني ثوبي طعمة الموت إنّما التّـ ـراث وإن عزّ الحبيب الغنائم إذا نفحت ريّاهما الرّيح نفحةً

لَقَد دافَعتُ عَلقَمَةَ بنَ عَمرٍو تُجاهَ البابِ مُجتَمَعَ الخُصومِ وَمَسعوداً وَأَرقَمُ لَم أُضِعهُ

لَو خِفتُ هَذا مِنكَ يَوماً لَم أَنَم حَتّى أَجوزَ الشَعَفاتِ مِن خِيَم فَاِقصِد فَإِنّي غانِمٌ أَو مُغتَنَم

أَحسِن وَأَجمِل في الإِسارِ يا سَلَم وَاِرفُق بِما والاكَ رَبّي يا اِبنَ عَم أَلا تَرى العَيرَ إِلى جَنبِ العَلَم

لَمِنَ الدِيارُ غَشيتُها بِالأَنعُمِ تَبدو مَعارِفُها كَلَونِ الأَرقَمِ لَعِبَت بِها ريحُ الصَبا فَتَنَكَّرَت

تَناهَيتَ عَن ذِكرِ الصَبابَةِ فَاِحكُمِ وَما طَرَبي ذِكراً لِرَسمٍ بِسَمسَمِ مَنازِلُ مِن حَيٍّ عَفَت بَعدَ مَلعَبٍ

غَشيتَ لِلَيلى بِشَرقٍ مُقاما فَهاجَ لَكَ الرَسمُ مِنها سَقاما بِسِقطِ الكَثيبِ إِلى عَسعَسٍ

أَحَقٌّ ما رَأَيتُ أَمِ اِحتِلامُ أَمِ الأَهوالُ إِذ صَحبي نِيامُ أَلا ظَعَنَت لِنِيَّتِها إِدامُ

وكِسرَى إذ تَقَسَّمَهُ بَنُوهُ بِأَسَيافٍ كَمَا اقتُسِمَ اللَّحَامُ تَمَخَّضَتِ المُنونُ لَهُ بِيَومٍ