قافية النون (ن)

يُعابُ لَهُ الزَمانُ وَذاكَ أَولى بِهِ مِن أَن يُعابَ بِهِ الزَمانُ يَقَرُّ بِكَ العَلاءُ فَأَنتَ فينا

الشُكرُ وَالإِحسانُ في دينِ العُلا مِثلانِ لَكِن يَسبِقُ الإِحسانُ رَضِيَ الإِلَهُ بِهِ لِأَفضَلِ نِعمَةٍ

وَما لُمتُهُ يَوماً عَلَيها وَقَد حَكى تَأَخُّرُها مِنهُ تَعَذُّرَها عَنهُ لِيَهنِكَ فَضلٌ لا يُنالُ لَهُ كُنهُ

لَكَ عِندي يَدٌ وَما لِلِساني بِيَدٍ تَملَأُ الرُءوسَ يَدانِ وَالبَيانُ الصَحيحُ عِندَكَ لا عِن

سَمِعنا النَدى نادى بِأَحسَنِ إِحسانِ فَقُلنا لِمَن تَعني فَقالَ لِعُثمانِ فَآباؤُهُ كانوا مُهاجِرَةَ العُلا

بليت بمن تبلوه خلقاً وخلقةً بعيداً من الإحسان أجمعَ والحسنِ يعدُّ فصيحاً في الهراء لسانه

ما للمطايا تكثر الحنينا كأنّها فاقدةٌ قرين أثقلها الوجد فلو أمكنها

رمتني بنجل والسهام جفونُ عيونٌ دموعي بعدهنَّ عيونُ وهزَّ الصّبي منهنَّ في معرك النّوى

طرقتْ ريحَ الصّبا ميثاءَ وهنا فانثنتْ حاملةً أنباءَ لبنى نقلت عنها أحاديث هوى

شكوتُ إلى خدّيهِ فعلَ لحاظهِ وقد فوّقتْ نحوي سهامُ جفونه فقال كذا الوردُ الجنيُّ بدوحةٍ