قافية النون (ن)

يذكِّرُني ثناياهنَّلماّ تبسَّمَ في الرياضِ الاقْحُوانُ اياللهِ مِن برقٍ لموعٍ

بانوا وبانَ لذيذُ العيشِ مذ بانوا فلي وللدمعِ مِن بعدَ النوى شانُ للّهِ كم غادَروا في الربعِ بعدَهمُ

أعائدٌ ليَ أيامٌ نعِمتُ بها بالرقمتينِ وأهلُ البانِ ما بانوا أيامَ كنا وكانَ الربعُ يجمعُنا

هوًى بينَ أحناءِ الضلوعِ دفينُ وسِرٌّ على شَحْطِ المزارِ مصونُ وعينٌ على الأطلالِ ساكبُ دمعِها

وُلُوْعٌ بَتذكارِ الأحبَّةِ لا يَفْنَى وفرطُ حنينٍ في المنازلِ لو أغنى ودمعٌ غزيرٌ بعدَ جيرانِ حاجرٍ

خاطبتُ بعدَكمُ الأطلالَ والدَّمَنا وتلكَ حالةُ مَنْ بالبينِ قد غُبِنا نَشَدتُ بعدَكمُ قلبي وطالَ بكم

هذا المحصب يا قلوصي من منى قدح المناخ به وقد نلت المنى قد طالما رافقت ظلمان الهوى

عرج على وادي العقيق إلى الحصب من منى وانظر خيام القاطنين

تسر النوى ما الحب أبداه معلنا وما القلب أخفاه سما العين بيننا ويكتم داء الحب صب خديعة

قفوا أيها الركبان نودعكم منا ثناء على المختار مطرداً يثنى فرادى وأزواجاً شدودهه فإنني