قافية النون (ن)

ضربٌ من الشعر قسَّ الأولون إلى تجويدهِ فغدا كالعيِّ ذو اللَّسنِ حبستُه حيث لا كفوءٌ فيسمعهُ

تودُّ الجحاجيحُ من خِندِفٍ وإنْ طالَ في المجد بُنيانُها مقامكَ والخيلُ فرَّارةٌ

ربَعيٌّ من بني جُشَمٍ كل بيتٍ منه خفَّانُ حولهُ جُرْدٌ مُسومةٌ

يا لقومي من تيميٍ دعْوةً لكثير الوتْرِ موفور الأحَنْ جَرِّدوها شُزَّباً سابِقةً

أبا الفوارسِ والأيامُ شاهدةٌ أني بمدحك ذو شدوٍ وتغريدٍ وأنني صُغت في علناكَ من مدحي

قُلْ للمجاهد لا زالتْ عوارفهُ مُقلداتٍ رقاب الناسِ بالمِنَنِ ما ضاق قولي عن شيءٍ أحاولُهُ

حيِّ الوزير كريمةً أعطافُهُ جَمَّ المكارم فائضَ الإحسانِ يقظانَ أبْلجَ بأسهُ ونوالهُ

أرى بَقايا البيوتِ قاطبَةً ما فتئت بالقديمِ مُفْتخرهً من ماتَ حيٌّ بطيبِ مَحْمدةٍ

اذا لم أجدْ مُصغياً للحدي ثِ حريصاً على فَسْرِهِ والبيانِ صمتُّ وصمتي اِذاً حكْمةٌ

صيغت دواتك من يوميك فاشتبهت على العيون ببلُّورٍ ومَرْجانِ فيوم سلمك مُبيضٌّ بصفو نَدىً