قافية النون (ن)

قل لابن قُرَّانٍ مقالةَ ناصحٍ أخطأتَ حين نكحتَ حُوراً عِينا عَلِقتْ حِبالُك ظبيةً وتركتَها

يا كاهنَ الحبِّ خبرّنى مَن الجانى عينى التي عِشقت أم طَرْفَى الرانى ولو علِمتَ الذي يجرى على كبدي

لُحِىَ ابنُ دارَسْتٍ على إمساكه فأجاب إنى باذلُ الماعون أوَ لم تكونوا بيتَ جِوارَنا

قالوا ابنُ دارستِنا وزيرٌ فقلتُ لفظٌ بغيرِ معنَى مثلُ لديغٍ يُدعَى سَليما

لا تَظُنَّنَّ بي سُلُوًّا وإن كن تُ عزيزَ الدموع بين الجفونِ إنما يصعبُ الدفينُ من الدا

قالوا ذر الشعرَ وكن عائدا بالله يصرفْ عنك شيطانَهُ في الناس جَهلٌ وبهم شِرَّة

تُعابُ معاشرٌ وكَلَوا البرايا إلى تدبير ذى رأىٍ أفينِ وما غلِطوا ورأَوا سفهَ الليالي

كلّ يومٍ خِلٌّ يُرحَّلُ عنّا وديارٌ معطَّلاتٌ وَمغْنَى وحبيبٌ فريسةٌ للمنايا

أبَيْنا أن نطيعَكُمُ أبَيْنا فلا تُهدوا نصيحتَكُم إلينا ركِبنا في الهوى خطَرا فإما

أكذا يُجازَى ودُّ كلّ قرينِ أم هذه شيمُ الظباءِ العِين قُصًّوا علىَّ حديث من قتَلَ الهوى