قافية النون (ن)

رَأَيتُكَ تَبْري للصَّديقِ نَوافِذاً عَدُوُّكَ من أوصابِها الدهرَ آمنُ وتَكْشِفُ أسرارَ الأخِلاَّءِ مازِحاً

قُضُبُ الهِنْدِ والقَنا أخدانُك والمقاديرُ في العِدا أعوانُكْ والمعالي رياضُ طَرْفِكَ والحم

وأغرَّ مصقولِ الأديمِ تخالُهُ بَرْقَاً إذا جَمَعَ العتاقَ رهانُ يطأ الثرى متبختراً فكأنَّه

لمن الرُسوم بعرصة البَردان أَقوت غُداةَ تَرَحُّلِ الأَظعانِ هَل دارُ علوةَ إِن سأَلتَ مُجيبَةٌ

حَيَيتُما من دمنتي طَلينِ عطلين موحشتين مقفرتينِ عفّى عراصهما عَلى طول البلى

تَقولُ لي وهيَ غَضْبَى من تدلّلها وقد دعتني لشيءٍ ربَّما كانَا إنْ لمْ تنكني نيكَ المرء زوجتهُ

سيدي والذي يقيك ومن السو ء يميناً من أوكد الأيمان لا جحدت النعمى لأكفر إحسا

قالت وقد كشف الودا ع قناع حزنٍ قد علن وأذل بالجزع الفرا

شيخٌ فتى والشباب أكثرهم قد علم الله غير فتيان

يا سيدي يا أبا الحسين أنت رفيعُ بنقطتين يا كلب الضرس ما يدوي