قافية النون (ن)

يا أَيها السيِّدُ الذي وهَنَتْ أنصارُ أموالِهِ ولم يَهِنِ فأصبحتْ في يدِ الضعيفِ وذي ال

أرى الشعراء حَظُوا عندكُمْ جميعاً عَيِيُّهُمُ واللَّسِنْ سِوايَ فإني أراني امرأً

حصلنا من فتوحك يا سليْمى على أن تَسْلَمي وتُهنِّئينا إذا حَمِيَ الوطيسُ نَجَوْتِ رَكضاً

أقولُ إذْ هَتَفَ الدَّاعي بمصْرعِه لبَّيْكَ لبيك من داع بتَبْيينِ نعيْتَ من جَمَدتْ غُزْرُ العيونِ له

يا باطلاً وهَّمْتنيهِ مخائلُه بلا دليلٍ ولا تثبيتِ برهانِ قُلْ لابن بورانَ إن كان ابنَ بورانِ

ظهورُ الأمور خلافُ البطونِ وغيبُ الصدور خَفِيُّ الكُمُونِ وكم صاحبٍ غرَّني حبله

أيها المُتْحفِي بحُولٍ وعُورٍ أين كانت عنك الوجوهُ الحسانُ قد لَعَمْرِي ركبتَ أمراً مهيناً

ألا أيُّها المَوْسُوم باسم وكنيةٍ وجدناهما اشتُقَّا من الحمد والحُسنِ أَتَبْخلُ بالقرطاسِ والخطِّ عن أخٍ

قد يفِي للصديقِ غير أمينِهْ ويخونُ الصديقَ غيرُ ظنينِهْ ويرى غائبَ الصواب غَبيٌّ

رجلٌ من آل يحيى أبَواهُ أبَوانِ منهما شيخٌ جليل