قافية النون (ن)

أمسى دمشقيُّ الأمير ودهرُه ملقٍ عليه بركَهُ وجِرانَهُ والَى عليه مصيبتين أفاضتا

لنا صديقٌ كلا صديقٍ غثٌّ على أنه سَمِينُ من أقبح الناس لا أُحاشِي

لعليٍّ أبي الحسين سَميّي خُلقٌ لا يُذَمُّ في خُلانِهِ رجلٌ يتْبَعُ المولِّي بالسي

قد جرى الغيثُ على عاداته في الموافاة إذا وافيتَنا طال ما عافيتنا من فقده

يمَّنَ اللَّهُ طلعة المِهرجانِ كلَّ يمنٍ على الأميرِ الهِجانِ وأراه السرورَ فيه خصوصاً

يفديك من كل محذورٍ أبو حسنِ يا من جرى منه مجرى الروح في البدنِ باللَّهِ أحلفُ لا مَيْناً ولا كذِباً

لم يظلم الدهرُ في أن حاف مجتهداً عليكم آلَ عيسى حيْفَ مُضطغِنِ كنتم شَجاهُ فلم يصمد لغيركُمُ

تَبحَّثتُ عن أخباره فكأنما نَبَشْتُ صداه بعد ثالثة الدَّفْنِ تَضَوَّعتِ الأنباءُ عنه بنفحةٍ

قل لفتىً لم يزل بصورته دونَ الفَعال الجميل مفتونا محاسنُ الوجه غيرُ زائنةٍ

نُبِّئتُ جحظةُ يستعير جحوظَه من فيل شطرنجٍ ومن سَرطانِ ما ضرَّ من عيناه تانِك ويحَهُ