قافية النون (ن)

لَوْ كنتُ في ريْمانَ لسْتُ ببارحٍ أبداً وسُدَّ خَصاصُهُ بالطّينِ لي في ذُراهُ مآكلٌ ومشارِبٌ

جزعت أمامة أن مشيت على العصا وتذكّرت إذ نحنالفتيان فلقبلُ ما رام الأله بكيدهِ

يا من لقلبٍ شديد الهمّ مخزون أمسى تذكّر ريّا أمّ هارون أمسى تذكرها من بعدما شحطَت

إذا ما الدهر جرّ على أناسٍ كلا كله أناخ بآخرينا فقل للشامتين بنا أفيقوا

هل تعرف الرسم والأطلال والدمنا زدن الفؤاد على ما عنده حزنا دار الصفراء إذ كانت تحل بها

لقينا منهمُ جمعا فأوفى الجمع ما آنا كأنا يوم قرّى

إِذا وَجَرٌ عَظيمٌ فيهِ شَيخٌ مِنَ السودانِ يُدعى الشَرَّتَينِ وَأَدخُلُ وَجرَهُ أَمشي بِكَفّي

أَلا مَن مُبلِغٌ فِتيانَ فَهمٍ بِما لاقَيتُ عِندَ رَحى بِطانِ بِأَنّي قَد لَقيتُ الغولَ تَهوي

قَد ضِقتُ مِن حُبِّها مالا يُضَيِّقُني حَتّى عُدِدتُ مِنَ البُؤسِ المَساكينِ

قَد أَطعَنُ الطَعنَةَ النَجلاءَ عَن عُرُضٍ كَفَرجِ خَرقاءَ وَسطَ الدارِ مِسكينِ