قافية الهاء (ه)

بالله فُضَّ العقيقَ عن بَردٍ يَروي أقاحِيه من مُدَامِ فمِه وامسح غوالي العِذَارِ عن قَمَرٍ

سَقَت بلدي أيديكم وتعطَّفت عليه بكم بِيضُ الغَمَامِ وسُودُه وَملّيتُم عيشاً يروق لميسُه

وكنتُ تولَّى الله حِفظَك سيدي ومَن هو لي مَولى ومَن أنا عَبدُه وبي من تباريحِ الصَّبَابِة لَوعَةٌ

ما لمخلوق بمخلو ق لدى الموت شماته غير أنا نحمدُ الل

وأَغَنَّ من أربابِه أُرزى به قلبي إلى أَوصابه أَوصَى به ذي شافعٍ يوم النَّوى أضحى به

يا مَن إذا نظر الزما ن إليه أَكثرَ عُجبَهُ رحَلَ المصيفُ فلا تَزَل

فتىً يَستَمدُّ البدرُ من فضلِ نورِه ويُقسمُ أن يَرنُو إليه كواكبُهُ فَحامت على هامِ العِداةِ سيوفُه

من أين للعارِضِ السَّاري تلهُّبُه وكيفَ طَبَّق وَجهَ الأَرضِ صَيِّبُه هل استعانَ جُفُوني فهيَ تُنجِدُهُ

لولا رجائي ثانياً للقائه ما كنتُ أَحيا ساعةً في نأيهِ سَكَنٌ له أبداً فؤادي مسكنٌ

بأبي حبيبٌ كلّما عانقته عادت اليّ شبيبتي بعناقهِ كالراح يجمع بين طيب نسيمه