قافية الهمزة (ء)

سقى مصلّى دمشق صوب غادية من كلّ منخرق ينهلّ بالماء ففيه مثوى حبيب ما مررت به

ألا يا قومُ قد برحَ الخفاءُ وبان الصبرُ منّي والعزاءُ تعجبَ صاحبي لضياع مثلي

لعمرُكَ ما يحصى على الكاسِ شرُّها وإن كان فيها لَذَّةٌ ورخاءُ مراراً تريكَ الغيَّ رشداً وتارةً

دُموعٌ فَيَضُهُنَّ مَعَ الدِماءِ كَما وَرَّدتَ حاشِيَةَ الرِداءِ أُريحُ إِلى الدُموعِ الوَجدَ مِنّي

فَوّارَةٌ مِنها تَمُجُّ ماءَ كَما أَذَبتَ الفِضَّةَ البَيضاءَ أَمطَرَتِ الأَرضُ بِها السَماءَ

جَعَلَ اللَهُ مَدخَلَ الصَومِ فَوزاً لِحُمَيدٍ وَمتعَةً في البَقاءِ فَهوَ شَهرُ الرَبيعِ لِلقُرّاءِ

لَو لَمَسَ الناسُ راحَتَيهِ ما بَخِلَ الناسُ بِالعَطاءِ

إلى الروض الذي قد أضحكته شآبيب السحائب بالبكاءِ كأن شقائق النعمان فيه

ثلاثٌ حكتهن لقرم قيس طلبت بها الأخوة والثناء رجعن عن جآجئهن صوت

إذا ما كنتَ متَّخِذاً خليلا فلا تِثقَنْ بكلِّ أخي إخاءِ وإن خُيِّرت بينهمُ فأَلصِقْ