قافية الهمزة (ء)

رب حل الوباء مصر ولا أع لم كيف المصير بعد الوباءِ أصريعاً أكون في القبر مبكي

يقولون إن الطب أتقنه الورى فأحيوا به الموتى وقل الأعلَّاءُ فقلت لهم ما بال دائي وإنه

إن للكهرباء فضلاً على النا س كبيراً ونعمة غراءَ سخرت من طبيعة الكون للحا

أهذه جرثومة الوباءِ لا كنت يا عدوة الأمعاءِ صورك الوهم سلاحاً ماضيا

خل ذكر العقيق والزوراءِ واطَّرح عنك طاعة الأهواءِ واشتغال الفؤاد بالخرَّد الغي

أنا للمعدم الفقير قرين ومع السيد الثرى سواء إن نفسي وأنفس الناس كل

ولرب ذي علم وخلف جاهلاً أعيا به سيراً مع النجباء أسباب خيبته محبة أمه

هذا كتابي في يد القراء ينزل في بحر بلا انتهاء فيه من الحكمة والغباء

صح جسمًا فشاقت الأرض عيني ه جمالًا وفتنة وضياءَ صح نفسًا فشاهت الناس حتى

الدَهرُ أَبدل راحَتي بِعَناء وَاِعتاضَ صَفو تَنعمي بِشَقاء وَبَدا الزَمانُ اِلى العُيونِ بِمَظهَر