قافية الواو (و)

يا مَعشَرَ العُشّاقِ ما البُشرى قَد ظَفِرَت كَفّي بِمَن أَهوى واصَلَني مِن بَعدِكُم سَيِّدي

شَجاني وَأَبلاني تَذَكُّرُ مَن أَهوى وَأَلبَسَني ثَوباً مِنَ الضُرِّ وَالبَلوى يَدُلُّ عَلى مافي الضَميرِ مِنَ الفَتى

فَديتُكَ جِسمي كانَ أَحمَلَ لِلشَكوى وَكانَ عَلَيها مِنكَ يا سَيِّدي أَقوى فَدَيتُكَ لَم أَنصِفكَ إِذ أَنتَ لابِسٌ

يا فَضلُ قَد أَودَعتَني عِظَةً ما بَعدَها غَلَطٌ وَلا سَهوُ وَبَرِئتُ مِمّا تَستَريبُ بِهِ

مَن يَكُ مِن حُبَّيكِ خِلواً فَما أَصبَحتُ مِن حُبَّيكِ بِالخِلوِ يَقولُ وَالناطِفُ في كَفِّهِ

كَأَنَّ يَقينَنا بِالمَوتِ شَكٌّ وَما عَقلٌ عَلى الشَهَواتِ يَزكو نَرى الشَهَواتِ غالِبَةً عَلَينا

هِيَ النَفسُ لا أَعتاضُ عَنها بِغَيرِها وَكُلُّ ذَوي عَقلٍ عَلى مِثلِها يَحنو لَها أَطلُبُ الأُخرى فَإِن أَنا بِعتُها

يُسلِمُ المَرءَ أَخوهُ لِلمَنايا وَأَبوهُ وَأَبو الأَبناءِ لا يَب

نامَ الخَلِيُّ لِأَنَّهُ خِلوُ عَمَّن يُؤَرِّقُ عَينَهُ الشَجوُ ما إِن يَطيبُ لِذي الرِعايَةِ لِل

الصَمتُ في غَيرِ فِكرَةٍ سَهو وَالقَولُ في غَيرِ حِكمَةٍ لَغو وَمَن بَغى السَروَ فَالتَنَزُّهُ عَن