قافية الياء (ي)

أَلا في سَبيلِ اللَهِ ما فاتَ مِن عُمري تَفاوَتُ أَيّامي بِعُمري وَما أَدري فَلابُدَّ مِن مَوتٍ وَلابُدَّ مِن بِلاً

لَيتَ شِعري فَإِنَّني لَستُ أَدري أَيُّ يَومٍ يَكونُ آخِرَ عُمري وَبِأَيِّ البِلادِ تُقبَضُ روحي

نَسيتُ مَنِيَّتي وَخَدَعتُ نَفسي وَطالَ عَلَيَّ تَعميري وَغَرسي وَكُلُّ ثَمينَةٍ أَصبَحتُ أُغلي

اللَهُ كافٍ فَمالي دونَهُ كافِ عَلى اِعتِدائي عَلى نَفسي وَإِسرافي تَشَرَّفَ الناسُ بِالدُنيا وَقَد غَرِقوا

اِنظُر إِلى نَفسِكَ يا شَقِي حَتّى مَتى لا تَتَّقي أَوما تَرى الأَيّامَ تَخ

وَما المَوتُ إِلّا رِحلَةٌ غَيرَ أَنَّها مِنَ المَنزِلِ الفاني إِلى المَنزِلِ الباقي

قَطَّعتُ مِنكَ حَبائِلَ الآمالِ وَحَطَطتُ عَن ظَهرِ المَطِيِّ رِحالي وَيَئِستُ أَن أَبقى لِشَيءٍ نِلتُ مِم

أَصبَحتُ مَغلوباً عَلى عَقلي لا يَستَوي قَولِيَ مَع فِعلي عَدلُ القِيامَةِ غَيرُ مُختَلِفٍ

تَنَكَّبتُ جَهلي فَاستَراحَ ذَوُو عَذلي وَأَهمَدتُ غِبَّ العَذلِ حينَ انقَضى جَهلي وَأَصبَحَ لي في المَوتِ شُغلٌ عَنِ الصِبا

سَهَوتُ وَغَرَّني أَمَلي وَقَد قَصَّرتُ في عَمَلي وَمَنزِلَةٍ خُلِقتُ لَها