قافية الياء (ي)

خانَ عَهدي مُعاوِداً خَونَ عَهدي مَن لَهُ خُلَّتي وَخالِصُ وُدّي بانَ بِالحُسنِ وَحدَهُ لَم يُنازِع

أَخي إِنَّهُ يَومٌ أَضَعتُ بِهِ رُشدي وَلَم أَرضَ هَزلي في اِنصِرافي وَلا جِدّي تَرَكتُكَ لَمّا اِستَوقَفَ الدَجنُ رَكبَهُ

تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي أَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي

يُفَنِّدونَ وَهُم أَدنى إِلى الفَنَدِ وَيُرشِدونَ وَما التَعذالُ مِن رَشَدي وَكَيفَ يُصغي إِلَيهِم أَو يُصيخُ لَهُم

نَبَتَت لِحيَةُ شُقرا نَ شَقيقِ النَفسِ بَعدي حُلِقَت كَيفَ أَتَتهُ

حَقّاً أَقولُ لَقَد تَبَلتِ فُؤادي وَأَطَلتِ مُدَّةَ غَيِّيَ المُتَمادي بِجَوىً مُقيمٍ لَو بَلَوتِ غَليلَهُ

بِأَنفُسِنا لا بِالطَوارِفِ وَالتُلدِ نَقيكَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَكوِ أَو تُبدي بِنا مَعشَرَ العُوّادِ ما بِكَ مِن أَذىً

لَيالِيَنا بَينَ اللِوى فَزَرودِ مَضَيتِ حَميداتِ الفَعالِ فَعودي لَقينا بِكِ الدُنيا مَريعاً جَنابُها

أَجدِر وَأَخلِق أَن تُرِنَّ عَوائِدي وَيُساءَ خُلصاني وَيَشمَتَ حاسِدي وَرَدَ الفِراقُ عَلَيَّ يُتلِفُ مُهجَتي

بِطولِ ضَنى جِسمي بِكُم وَتَبَلُّدي بِقُوَّةِ حُبِّيكُم وَضِعفِ تَجَلُّدي بِحُبّي بِذُلّي بِالجَوى بِتَحَيُّري