قافية الياء (ي)

كُنتَ المُعَزّى بِفَقدي وَعِشتَ ما عِشتَ بَعدي أَهدى إِلَيَّ أَخٌ لي

حُرِمتُ رِضاكَ مِن عَدَمي وَخُسري وَكُنتُ أُعِدُّهُ لِصُروفِ دَهري أُرَدِّدُ لَيتَ شِعري ما دَهاني

فِداؤُكَ نَفسي دونَ رَهطي وَمَعشَري وَمَبدايَ مِن عُلوِ الشَآمِ وَمَحضَري فَكَم شِعبِ جودٍ يَصغُرُ البَحرُ عِندَهُ

حَذِرتُ الحُبَّ لَو أَغنى حِذاري وَرُمتُ الفَرَّ لَو نَجّى فِراري وَمازالَت صُروفُ الدَهرِ حَتّى

إِذا كانَ يَومي لَيسَ يَوماً لِقَهوَةٍ وَلا يَومَ فِتيانٍ فَما هُوَ مِن عُمري وَإِن كانَ مَعموراً بِعودٍ وَقَهوَةٍ

شُدَّ ما أُغرِمَت ظَلومُ بَهَجري بَعدَ وَجدي بِها وَغُلَّةَ صَدري وَلَعَمري يَمينَ بِرٍّ وَحَسبي

بَرَّحَ بي الطَيفُ الَّذي يَسري وَزادَني سُكراً إِلى سُكري وَنَشوَةُ الحُبِّ إِذا أَفرَطَت

الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما أَرى مِن قَدَرِ اللَهِ الَّذي يَجري ما كانَ ذا العالَمُ مِن عالَمي

لا شَكَّ أَنّي ثاكِلٌ عُمري وَمُبَوَّأٌ عَن عاجِلٍ قَبري هَجَرَ الحَبيبُ فَمِتُّ مِن شَعَفٍ

حُلّي سُعادُ غُروضَ العيسِ أَو سيري وَأَنجِدي في اِلتِماسِ الحَظِّ أَو غوري كُلُّ الَّذي نَتَرَجّاهُ وَنَأمُلُهُ