قافية الياء (ي)

الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ حُرّةٍ

كَتَمتُ حُبُّكِ حَتّى مِنكِ تَكرِمَةً ثُمَّ اِستَوى فيكِ إِسراري وَإِعلاني كَأَنَّهُ زادَ حَتّى فاضَ مِن جَسَدي

إِذا ما الكَأسُ أَرعَشَتِ اليَدَينِ صَحَوتُ فَلَم تَحُل بَيني وَبَيني هَجَرتُ الخَمرَ كَالذَهَبِ المُصَفّى

أَغلَبُ الحَيِّزَينِ ما كُنتَ فيهِ وَوَلِيُّ النَماءِ مَن تَنميهِ ذا الَّذي أَنتَ جَدُّهُ وَأَبوهُ

أَحَقُّ دارٍ بِأَن تُسمى مُبارَكَةً دارٌ مُبارَكَةُ المَلكِ الَّذي فيها وَأَجدَرُ الدورِ أَن تُسقى بِساكِنِها

كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى

أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا أَمَيناً وَإِخلافاً وَغَدراً وَخِسَّةً

أُنبئت أن سخيف العقل قال لكم إن الذي شاء خلقي شاء سفك دمي وكيف يقتلني من سوف أقتله

قولا لقُرَّةِ عَيْني سمَّيتُ أو لم أُسمِّي كم قلتُ عند بكائي

عاد عُودي إلى ثَراهُ القديمِ وصفَتْ لذَّتي وطابَ نعيمي وتنسَّمتُ من مشارق بغدا