قافية الياء (ي)

رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى فَكَيفَ بِمَن يُرمى وَلَيسَ بِرامي فَلَو أَنَّها نَبلٌ إِذاً لَاِتَّقَيتُها

أَنا الَّذي تَخلَعُه مَواليهِ وَكُلُّهُم بَعدَ الصَفاءِ قالِيَه وَكُلُّهُم يُقسِمُ لا يَبالِيَه

سَقى اللَهُ أَطلالاً بَنُعمٍ تَرادَفَت بِهِنَّ النُوى حَتّى حَلَلنَ المَطالِيا فَإِن كانَتِ الأَيّامُ يا أُمَّ مالِكٍ

وإنِّي لَمِنْ إرْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ وإيعادِكُمْ بالقَتْلِ صُمٌّ مسامِعي وإني دليلٌ غيْرُ مُخْفٍ دَلالتي

أَمِن مَنزِلٍ عافٍ وَمِن رَسمِ أَطلالِ بَكيتَ وَهَل يَبكي مِنَ الشَوقِ أَمثالي دِيارُهُمُ إِذ هُم جَميعٌ فَأَصبَحَت

يا دارَ هِندٍ عَفاها كُلُّ هَطّالِ بِالجَوِّ مِثلَ سَحيقِ اليُمنَةِ البالي جَرَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ فَاِطَّرَدَت

يا حارِ ما راحَ مِن قَومٍ وَلا اِبتَكَروا إِلّا وَلِلمَوتِ في آثارِهِم حادي يا حارِ ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرَبَت

هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحي هَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومُ إِصباحي قاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَت

يا صاحِ مَهلاً أَقِلَّ العَذلَ يا صاحِ وَلا تَكونَنَّ لي بِاللائِمِ اللاحي حَلَفتُ بِاللَهِ إِنَّ اللَهَ ذو نِعَمٍ

أَلينُ إِذا لانَ الغَريمُ وَأَلتَوي إِذا اِشتَدَّ حَتّى يُدرِكَ الدَينَ قاتِلي وَأَمطُلُهُ العَصرَينِ حَتّى يَمَلَّني