قافية الياء (ي)

أيا منهلَ الباروك لو كنتَ عاشقاً لما كنتَ الامثلَ غلي دمي تغلي ولو مر قبلي من يعلمك الهوى

ما هاجتِ الذكرى شجونَ شبابي إلا أمام شبابكَ المتصابي يا حاملاً همَّ الهوى وعذابه

رأتني ثريا شاحب اللون ناحلاً وقد بت من سقمي ألازم مضجعي فظنت بي الداء الوبيل واعرضت

ولستُ فقيراً يا ثريا فانني غنيٌّ بأحلامي غنيٌّ بآمالي غنيٌّ بشعري وهو أعظمُ قيمة

يا نجوم السماء لا تشهدي بع دي بما قد جنت ثريا عليا لا تبوحي امام قاضي الهوى با

إِن روحي ودعتني عندما ودعتني ليلةَ البينِ ثريا بل دمعي وجنتيها مثلما

قد استظهرت شعري ثريا فكلما جلستُ اليها انشدتني قوافيا يتيمها شعري ولولاه لم تكن

وإذا جلست إلى ثريا منشداً شعري وهاجت وجدها نفثاتي لعبت بنفسي غيرةٌ من كل قا

نُسمّي اللَّه شَيئاً لا كَالاِشيا وَذاتاً عَن جهاتِ الستّ خالي

شكتني ثريا إلى والديا وقالت فتاكم تجنى عليا حسا الخمر حتى استطارت هداه