قافية الياء (ي)

أوجِّهُ يا مَحمودُ نَحوَكَ مَقصِدي وَمَن كانَ مَحموداً فَذَلِكَ مَقصودي وَإِنّكَ مَحمودٌ ذَكاءً وفطنةً

تَمَلَّكَ القَلبَ وَاِستَولى بِراحَتِهِ فَكانَ كَالصَّعوِ مَقبوضاً بِكَفِّ صَبي وَقَد عَجِبتُ لِقَلبي حينَ أَمسَكَهُ

وَأَهلاً خَليلَ الفَضلِ وَالمَجدِ وَالعُلى وَأَنتَ خَليلي فيكَ يَشفى غَليلي وَلَستُ أَرى في النَّاسِ مِثلَكَ مِن فَتىً

وَلا تَسمَعْ مِنَ الحُسّادِ قَولاً فلانٌ حازَ أموالاً لديهِ فَإِنّ الكذبَ يَنقُلُهُ كَذوبٌ

الذّنبُ شَأني وَالقُصورُ سَجيّتي وَالجهلُ خُلقي وَالتّهاوُنُ شيمَتي وَالعَفوُ مِن شِيَمِ الكريمِ وَشأنِهِ

يا اِبْنَ المَكارِمِ والمَعالي والنّدى يا مَنْ له أهلُ المقاصد تَرتجي مُذْ كُنتَ لِلدّينِ العَلي علَماً بدا

أَخجَلتُه بِعِتابي عَلى بعادي وصَدّي فَقالَ لي لا تُعاتِبْ

هَمياً دُموعيَ هَميا وعمّمي الأرضَ سُقيا أَما عَلِمتِ بِرُزْءٍ

سَرى ماءُ المُحيّا مُستسِرّاً وَظلَّ مِنَ الحَيا يَسري خَفيّا وَبانَ عِذارُهُ المُخضَرُّ فيهِ

لمّا بَدا العِذارُ في وَجهِهِ قالَ العَذولُ صَحَّ لي مَطلبي فَإِنْ شَمسُ الحسنِ غابَت فَلَم