قافية الياء (ي)

إليكِ عن الدنيا اِنقطعتُ باسرها وَلا فضلَ لي يا من بها مهجتي تحيا بما أَنَّكِ الدنيا لديَّ وَهَكَذا

دارٌ غدت مأَهولةً بقلوبنا لكنَّها من كل أَهلٍ خاليه وَقُلوبنا من اهلها مأهولةٌ

وَرُبَّ حَبيبٍ لي عَدوٍّ عليَّ لَم يزل مُمرِضي لكن اراهُ طَبيبي عَدوي بما يجني عليَّ فان أُرِد

أصبَحتُ ذا كبدٍ بالنار مُحرَقةٍ وَجداً وعينٍ طَمَت بالمدمع الجاري كانني الفُلك في بحر الغرام جرى

هَويتُ بدراً اذا ما لاحَ مكتملاً تَوارَت الشَمسُ حتىّ ما تلاقيهِ لامت على حبِّهِ الغيد الملاح الى

لامَ فيكِ كُلُّ خَلي من هواكِ كلَّ مَلي ثُمَّ اذ رآكِ غدا

هَذا المحرَّكُ بالمياهِ وإِنَّهُ لأَجَلُّ صُنعٍ في الورى آليِّ فانعَم ببرد المآءِ فيهِ وطيبهِ

لِلَّه ماأَعلَقَ الهوى بي في جانب اللهو وَالتصابي وَما أَشدَّ الغَرامَ عندي

صارِخاً في رُبى نجدٍ بواديها ماذا نِدآؤُك فارحل عن بواديها أوطانُ ميّ تمرُّ السُحبُ باكيةً

لَو كانَ يَحدو بشجوي سائقُ الابِلِ لرقَّ من اسفٍ قلبُ الركائِبِ لي وَلَو درى العيسُ ما بي قبل ان ظعنت