قافية الياء (ي)

لا بدع إن كان أُعطي القوسَ باريها ممَّن تعوَّدَ يُعطاها وَيُعطيها فَلا نهنئهُ لكن نهنئُها

سَقاكَ من الحيا صوبُ العِهادِ بِدَمعٍ سالَ مِن مُقَلِ الغوادي وَحلَّ عَلى ضَريحك كلَّ يَومٍ

عِتابيَ اولى من عتابكَ لَو تَدري لانيَ قد خالفتُ ما اِعتدتُ في عمري تعوَّدتُ أَنّي لا أُعاتب مذنِباً

سَلامٌ فوق ما تَصِفُ القوافي كَثيرٌ فوق ما تَسَعُ الفَيافي وَشَوقٌ في فؤادٍ ضمَّ ناراً

ثم أخيل صاح بالنبال يطمعهم بالأفؤس الغوالي عشرين من صلدا الحديد قد أعد

ذاك الحديث في السماء يجري ونحو هيفستٍ ثتيس تجري حيث بني الأعرج زاهي القصر

ما زالت الطرواد تحت القسطل من وجه هكطور المدمر تنجلي بلغت على صلقاتها أسطولها

تَمَنَّع في الطُّروادِ يَخفُرُ جُندُهُم وفرطُ الأَسى والبَثِّ هَدَّ الأَخائِيا يُسَاقُ لَهُم مِن مَوقِفِ الخُلدِ رِعدَةٌ

إِلَيكُم مَقالي يا بَنِي دَانَوٍ فَقد رَمَانَي زَفسٌ في حَبَائِلِ آتِيا وَقد كانَ وَالأني بإِيماءِ رَأسهِ

رَمَقَتهُ بِطَرفِ عَينِ مَهاةٍ ثم قالت وما الذِي تَروِيهِ أَنا لا أَطلُبُ التَّفَحُّصَ عمَّا