قافية الياء (ي)

أُريهِ وَجْهَ مُبْتَسِمِ وَأُخْفِي فِي الحَشَى ضَرَمِي وَبِي أَضْعَافُ مَا يَشْكُو

يَا آلَ بَرْنُوطِي تَحِيَّةَ صَاحِبٍ فِي وِدِّهِّ لَكُمُ المَكَانُ العَالِي إِنِّي أُهَنِيءُ بِالقِرَانِ حَبِيبَكُمْ

يَا مَنْ لَهَا شَرفُ الأصَالَةِ فِي المَصْونَاتِ الغَوَالِي وَقَعَتْ إِلَيْكَ صَحِيفَةٌ

إِذَا وَلَّى فَتَاكَ وَأَنْتَ حَيُّ فَإِنَّ أَشَدَّ مَوْتٍ مَا تُعَانِي أَمُعْجِزَةَ البَيَانِ لَقَدْ أَرَانِي

اليومَ رَبُّكَ أعطَى القوسَ باريها وأسكَنَ الدَّارَ بعدَ الهِجرةِ بانيها وجَدَّدَ الدَولةَ الشَّهْباءَ مُرتِجعاً

ضحَّاكةً كالنور في الزهر رقاصةً كالغصن في الوادي كرارةً كنسيمة السحر

علام يقام تمثالي وملء الشرق أمثالي وكم حفلٍ يهيأ لي

طوقتموني بأطواق من المنن فكيف أقضي حقوقاً جاوزت منني وما سبيل إلى أدنى الوفاء بما

أَلشعْرُ مِنْ مَبْدَأِ الخَلـ ـقِ كَانَ فَنا سَنِيَّا وَكَانَ فِي كُلِّ جِيلٍ

حكوا لنا عن حمارٍ من الحمير الغوالي أذناه أطول شيءٍ