قافية الياء (ي)

إذا لم تكن أنت الدليل فلا هدى وإن أنت لا تشفي من الداء من يشفي فيا دعوة المضطرّ قد آن وقتها

عليك سلامٌ يا جميل بُثينتي خليليَ إبراهيم منيَة مهجتي وإن كنت عنّي مثل عينيَ سائلاً

يمّم ندى غيث الكرام العلي فالغيث لا يهمي سوى من علي تراه بحراً كاملاً وافراً

سلامٌ على الملحوظ في القرب والبعدِ ومن عنده قلبي وصورته عندي تحلّى بدرّ الصدق وهو الّذي دُعي

يلومون في خلع العذار أخا الهوى وما شربوا كأسي وقد جهلوا أمري وقد أنكروا شطحي وخلعي وصبوتي

أحببتُ من أضحى عليّاً كاسمه فطفقت أنشد والنشيد يلذّ لي أنا خادم الصدِّيق واسمي في الورى

من خمرة البكريّ قطب الأوانِ رد وارتشف في الحان صافي الأواني واخلع بربّات الخدور الّتي

عريض الرضا ينهل من مُزُنِ الإحيا عن الحيّ من فيض الفتوحات والإحيا على ميّتٍ يحيى إذا غيثها همَى

هي دار الحبيب ما هي داري حلّها بالبها وما أنا داري وبتعمير داره قد تجلّى

عروس تحيّاتٍ من الحسن تنجلي بعقدِ بديعٍ زانه أعظمُ الحُلي فتهدي عن الداعي دعاءً لمن غدا