قافية الياء (ي)

إليك يا أشرف خلق اللَه وجهت قلباً لم يكن باللاهي حبيبك معراجٌ وصولي أنه

أثقلت ظهري الخطايا ومالي حجة في القيام تصلح حالي غير مدح الرسول خير البرايا

طغى بحر الهموم على حتى كلفت ضنى وقد ثقلت حمولي هنالك قمت أرفل بالمعاصي

في حالة البعد روحي كنت أرسلها لحضرة عظمت فيها مراقبتي حتى إذا وصلت أعتاب عزتها

بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا بلوغ الأماني ثم أصبحت لاجيا ومديت كف القصد والقلب خائف

لخرقة خير الوجود الذي تشبث في ذيله الأنبيا أتينا ولذنا بها فانجلى

طال في خلوة الذنوب انفرادي وكوت جلوة الغرور فؤادي كم أنادي واجب أن أنادي

ذنوبي أعمت عين قلبي وقالبي لذاك سطا الواشي علي وقال بي ولكنني مهما ذنوبي تعاظمت

جَرى ناصِحٌ بِالوُدِّ بَيني وَبَينَها فَقَرَّبَني يَومَ الحِصابِ إِلى قَتلي فَطارَت بِحَدٍّ مِن فُؤادي وَقارَنَت

إليك التجائي يا نبي الورى أغث بفضلك أدركني أزل كربتي عني ولا تقطعن حبلي فإني ألوذ في