قافية الياء (ي)

انشا البشير لدى الجياد مجدداً هذا السبيل ففاض شهداً وافيا تنهل من روض الجنان مياههُ

عج إلى منزل قصفٍ مطلق الروض الشذيّ مشرق الطلعة زاهٍ

بروحي خويلاً بين نهديك قد بدا أذعت به وجدي وأعلنته سري وما هو خال يا أخيُّ وإنما

مرحباً مرحباً بداعي التهاني أقبل الأنس بالصفا المتداني يا له منهلاً تدفق حسناً

هو الحب في العشاق ينفذ ما يقضي فلا تعذلوا صباً به كأدان يقضي ولا تنكروا أهل الهوى ونحولهم

لحاظك يا أخا البدرِ هتكنَ وأنت لا تدري سبيت الريم في عينٍ

تمام عارضه وفاتن طرفهِ سبيا الأنامَ باخضرٍ ويماني فتن العذول ونمّ قلت مناظراً

وجارية لطهماز ربيّة مهنّدة التأصل أعجميّه شغفت بها زمانا ثم صارت

ورقُ التهاني الوافيه فوق الأرائك شاديَه وبلابل الأفراح عن

بشراكم يا آلنا بكرامة ها انتم في خير ذكر أحيا فوزوا بميراث النعيم ومجده