قافية الياء (ي)

قِني شَرَّ أَوْهامِي ومُنَّ تَفَضُّلاً بِرَفْعِ الّذي أَخْشاهُ مِنْ طُولِ أَسْقامي وَجُدْ لِي بِطُولِ العُمْرِ في صِحَّةٍ بلا امْ

عِلْمُ الفَتَى إنْ لَمْ يَكُنْ ذَا وَرَعِ كَمِثْلِ مِصْباحٍ بِكَفِّ مَنْ عَمِي وَوَرَعُ الْمَرْءِ بِدُونِ عِلْمِ

لا تَغْضبنَّ لذمٍّ من أَخي حَسَدٍ وَلا تُسَرَّ بمَدْحٍ في الْمَلا نَامي فالنّاسُ في كُلِّ أمْرٍ تأتِيَنَّ بهِ

فَكَّرْتُ في عَمَلي وفي أَعْمالي وَنَظَرْتُ في قَوْلي وَفي أفعَالي فَوَجَدْتُ ما أخْشاهُ مِنْها فَوْقَ مَا

أَنَا أَطْلُبُ التَّعْجِيلَ مِنْكَ وَقَدْ أَخْطَأتُ في قَوْلِي وفي عَمَلي أَيُلامُ في اسْتِعجالِ مَطْلَبِهِ

أَشْكُرُ ذا الجَلالِ شُكْراً عَلَى التَّوالي لَسْتُ أطِيق حَصْرَها

إذا كَلْبٌ عَوَى ليّ مِنْ عِدائ أَجَبْتُ عَلَيْهِ بالسُّمْرِ العَوالي

أَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ ذَا الإفْضَالِ حَمْداً عَلَى التَّكْرارِ والتَّوالِي ثُمّ الصَّلاَةُ والسَّلامُ أَبَداَ

نِعَمٌ خَوَّلَنِيها خالِقِي لَيْسَ يُحْصِي الْبَعْضَ منْها ناطِقِي كَيْفَ لا أَعْجَزُ عَنْ شُكْرِي لَها

رَعَايا الْيَمَنِ الْمَيْمو نِ أَضْحَوْا ما لَهُمْ رَاعي فَلاَ الْعَدْلُ يُرْجُّونَ