قافية الياء (ي)

مَضَى غَيْرَ مَذْمُومٍ زَمانُ شَبابِي ومَا كانَ فِقْداني لَهُ بِحِسابي مَضَى طاهِرَ الأَذْيالِ ما شابَ صَفْوَهُ

أَنا الْمُذْنِبُ الجاني عَلَى حالَةٍ ولكِنَّني أَرْجو قَبُولَ دُعائي فَبَابُ الرَّجا ما ضَاقَ عَنِّي وإنْ يَضِقْ

فاحمل القرآن كي يقرأه واحد العصر الولي بن الولي وهو ابن الطاهر الحداد

حبيبي جئتُ مِن بَعْدِ التَّنائي أتيتُ إليكَ يَسْبِقُني بُكائي أتيتُكَ والحياةُ تَرُومُ قَهْري

إليكَ عَزَفْتُ عَن خَلَجاتِ نَفْسي وتُبْتُ إليكَ مِن طُغيانِ جِنسي ولازَمْتُ الرَّجاءَ وبِتُّ أَخشى

أَيُّ وَحْشٍ كاسِرٍ لا يَنْثَني أَيُّ أَفْعَى سُمُّهُ في بَدَني والهُتافُ المُتَعالي جَزَعًا

يا قلبُ أَيْنَكَ؟ أين وَلَّى خاطِري؟ وبأيِّ حَرْفٍ قَدْ أَخُطُّ دَفاتِري؟ لمَّا رَحَلْتَ إلى الحِسانِ وكُنتَ في

مِنَ البَسيطِ المُوَشَّى قالَ راويها يائيّةَ الحَرفِ ما أحلى قَوافيها إلى الرّباطِ وأنفاسِي مُرابِطةٌ

أَتَيْتُ إلى (البَحرينِ) أَسعى لِحُبِّها أَزُّفُّ إليها مُهْجَتي وبَيانِيا لِمَمْلَكةِ البَحرينِ شَعْبًا ودَولةً

كل بيت بثلاث يزدهي في اعتبار المكتري والمشتري وإذا ما فقدت واحدة