قافية الياء (ي)

ونقطة باء في الحقيقة عينه فعين الورى باء وبائي نقطتي فبي كان ما قد كان في الكون قبله

إلهي بأهل السر والنقطة التي أدبرت من قوس وتر هويتي وبيروخ برهوت بظلمة ذاته

كتبت إلى سري بسطر من الهوى وكاتبه وجدي وحامله قلبي روته مجاري الدمع عن حب قالبي

عرج على باب الغريب ونادى وانشد فديتك أين حل فؤادي وإذا مررت على المنازل بالحمى

فلو عشت يوما كنت أحسب بعده طرائق ليس بعدي

غين بين المحو قد بان وبدا فجري وبقا صحوي قد آن

تباعد عني الأصل والوطن الذي أقمت المدى فيه وفيه تولعي تدكدك قلبي المستهام لبعدهم

رماني زماني مذ علاني حبها بوقع سهام المعضلات رماني توخي سبيلا ما عهدت طروقه

ثوى الحب واستعلى وما قد رثى ليا وأركسني من حيث أرعى لياليا وأزعجني في الحي أرجو وصال من

فيا رب هذا الدهر قد جار حكمه علينا بما أبدى وما قد رثى ليا وقد أنشبت فينا الخطوب أظافرا