قافية الياء (ي)

وصاحب عاشرني مدة فكان من خيرة اصحابي يصبو لأشعاري فلا بدع ان

لم يعرفوا السلطان بل لم يسمعوا ذكر اسمه في محتدٍ أو نادي فالعزّ ثمّة أكسبته شبا القنا

ألا قل لمن بالهجر أصبح ظالمي فأمست عيوني منه تقطر من دمي لقد زال عن قلبي هواك وقد مضى

إني إلى العلياء جلّ مقصدي إلى احتساء كأسها ظامٍ صدي لا زلتُ أدنيها وتنبو عن يدي

اللَه أكبر زاد فيك يقيني بك اسأل المولى الكريم يقيني رام العدى إطفاء نورك في الورى

بشير الخير إلى العراق وقد بلغت بنا الروح التراقي وكنّا بين تيس مستعار

الحمد لله ولي الحمد الواحد الفرد المعيد المبدي منزه عن شبه وند

فلَيلاي قد أصبحت صبيتي وقوت العيال غدت عَزَّتي وسفَّهتُ رأي بني عامر

طلَلٌ دارسٌ وآخرُ بالي وربوعٌ عن الأنيس خوالي ومغانٍ عفَت لفقد غوانٍ

أمحمَّدَ الأفعال يا ذا السؤدُدِ يا صاحب الرأي السديد السرمدي باهت بك الرتب العلية فانثنت