قافية الياء (ي)

عذَّبتني بالهجر عذَّبتني عذَّبتني بالهجر عذَّبتني أقلقني ذا البعد يا سيدي

إلامَ أمزج صفوَ العيش بالكدر وحادثات زماني خالطت عُمُري وفيمَ أكرع من عين المصائب في

أحبُّكم فوق الذي وصفتُم نعم صدقوا إنّ القلوب سواقي جرى بعضها من فوق بعضٍ وقد سقَت

مطالع آمالي أنرنَ على حالي وميّزنني فضلاً على كلّ امثالي ولي البشر أن سُوِّدتَ غيرَ مسوَّد

عرج على الكرخ وأنزل في مغانيه وأسأله كيف خلت من غوانيه عهدي به وهو معمور بسادته

للباء سِرٌّ عظيم لو أبوح به لكنت أوّلَ من أفتى بسفك دمي بها الجود بدا وهي الحجاب لنا

خليليَّ إن يمَّمتُما أرض بغدادِ وشاهدتما تلك المرابع والنادي وأبصرتما أحباب قلبي فبلّغا

سأرحل عن بلاد ذوي النفاق وأطلب منزلاً فيه نَفاقي وما لي لا أفارق قوم سوء

أعَلى الهوان مدى الزمان مقامي أم عصر عزّي حينَ حَينِ حِمامي شابت أعالي حمَّتي من بعدما

يا ليالي الهنا ووقت السعود وزمانٍ به قد اخضرّ عودي يا ليالي بجانب السِّيف صارت