قافية الياء (ي)

خُذي قلبي إليك فقلِّبيه ترِي لا موضِعاً للصبر فيه وهل للصبرِ منزلةً بقلبي

أظُبى الردى أنصلتي وهاك وريدي ذهب الزمانُ بعدَّتي وعديدي نشبت سهام النائبات بمقلتي

اليوم قد صوَّت ناعي الهُدى يفصحُ بالنعي ولا يكني ينعي قتيل الطفِّ عند ابنه

هل يطربنَّك يا زمان نعائي أم أنكَ استعذبتَ بكائي في كلِّ يومٍ منك ألقى شدَّةً

ما حُليةُ الدنيا سوى أمجادها يزهرُ في بهائِهم نديها واليومَ قد زِينت ومن مُحمد

للمجدِ طلعتكَ البهيَّة شمسٌ تشعُّ على البريَّه وبنانُ كفِّكَ للندى

بمجدِكَ يا أعزَّ عليَّ منِّي ومجدُك ما ذخرتُ سواهُ ثاني على جمرٍ من الضرَّاءِ ترضى

إذا كتبتُ فخطِّي زهرُ آكامِ ولؤلؤٌ زنتُ فيه جيدَ أيامي كأَنَّ في كفِّي البيضا بإنعام

أصبحَ السعدُ قَريني والمُنى طوعَ يميني حيث مذ صرت لحيني

تلك المودَّةُ ما رأيُ العُلى فيها ذابت حشا المجدِ غيظاً من تَلظِّيها أرست ولكن على قلبِ الحسودِ لها