قافية الياء (ي)

ألح عذولي في هواه وزاد في ملامي فقلت احتل على غير مسمعي فلم يدر من فرط الولوع بذكره

ليسَ يخشى من نجمِ سعدٍ سقوطا من رأى قاضي القضاة عليّا سارَ قاضي القضاة للشامِ غيثاً

يا مليكاً يجبر قصَّادهُ جبراً له الله مكافٍ عليه شكراً لها في الجودِ مخفية

مَوْلاَيَ أنْتَ فِدَائِي أَجِبْ خَفِيَّ نِدَائِي إنْ لَمْ تُدَارِكْ بِرُحْمَى

لو كانَ غيرك مخدوماً ألوذ به لكانَ حالي على ما أشتهي حالي ولا هجيت فلا أمسيت مفتقراً

أيا سيدي إن ذاك الذي أمرت ببرِّي سها عن خليلي وقال أناس أتاكَ الدقيق

يا منْ أحاجيهِ تُغني عن فطنةِ المتنبي إنْ كانَ عندَكَ فهمٌ

مودعتي قفي زمناً يسيراً فللتوديعِ للعشاقِ سَبْيُ ألا تتعطفينَ وأنتِ غصنٌ

من منصفي من أناسٍ فيهم تحيَّر ذهني لا درهماً وزنوه

يثني عليك لسان حالي في الورى أضعاف ما يثني عليك لساني قسماً لقد أخجلت معنى في الندى