قافية الياء (ي)

روميةُ الأصلِ لها مقلةٌ تركيةٌ صارمُها هندي قَدْ فضحتني مقلتاها فقلْ

نَقَّرَ الأَغبياءُ عَنّيَ شِعْرِي مِثلَ مانَقَّرَ الغَوانيُّ شَعْرِي وَابَلائي مِن قُدْرةٍ ليَ قَلَّتْ

كَمْ يُرِيدُ الخَبَّازُ يَرْفُعُ رِطْلي وأُرَجِّي بالنَّصْبِ مَشْيَ أُمورِي وَإلى كَمْ شِرائي بِالجَرِّ مِنهُ

أَمَولايَ بَدْرَ الدِّينِ أَنتَ بَدَأْتَني بفضلٍ بهِ أَصبحتَ مُستَوْجِباً شكري ولكنَّهُ يَحتاجُ مِنكَ تَتمَّةً

وَما مِنَّةُ الخَبَّازِ عِندِى قَلِيلَةٌ لِقَرْضيَ منهُ وَهْوَ في عُسرتى يٌغضي وَقَدْ كُنتُ مِثلَ اللَّيثِ آكِلْ فَرِيستي

حماةُ مذْ فارَقَها شيخُنا قَدْ أعظمَ العاصي بها الفريَهْ صرتُ كمن ينظرُها بلقعاً

أجيراننا حيَّى ديارَكم الحيا وطافَ عليها للغمائمِ ساقي فقد أنفذ التَّوديع حاصل أدمعي

إنْ كنتُ أرضى ما أنا فيهِ فدعْ أقاسي ما أقاسيهِ وإنْ يكنْ قلبي مريضاً بهِ

محمولُ موضوعِ غرامي على رسامكم أنتجَ لي سُهدي انظرْ عذاريه وأجفانِهِ

وسميّ برّك يا ولي الوقت قد أربت بوادره على الأمل الملي لا يعدم الشام اقْتتال وزارةٍ