قافية الياء (ي)

هَذي يَدي إِنَّ الكَواكبَ لا تَدي أفَتهتدي إِن كنتَ ممَّن يهتَدي كم مِن دمٍ هَدرِ بغيرِ جنايةٍ

كَم كُنتُ أَقولُ إِنَّني أُدنيهِ بالضَّمِّ وغُصنُ قَدِّهِ أَجنيهِ ها قَد هَدَمَ البِعادُ يَأسي مِنهُ

وَحَقِّكمُ لا غيَرَ البُعدُ حُبكم ولو تلفِت روحي وَزادَ غَرامي وإِنَّكمُ عِندي وإِن طالَ هَجركُم

ما بالُها ليسَ يَثنيها تثنَّيها وَلا مَعاطِفُها بالعَطفِ تُغريها إِذا دَنت ظَلَّ فَرطُ الدَّل يُبعدِهُا

لواحظُكَ التي تُصمي البرايا سهامٌ حاجباكَ لها حنايا إذا أَوترتَها ورميتَ عنها

إن هامَ قلبي بهذا الشَّادنِ الشَّادي فلا تَلُمني فهذا عينُ إرشادي رَنا بطرفٍ مريضِ الجَفنِ مُنكسرٍ

ولعُ الصبَّا بغُصونِ بانِ الأجرعِ أجرى حيا دَمعي وأقلقَ مَضجعي وتألُّقُ البرقِ اللَّموعُ على الحمى

كلَّما قلتُ جُد لذُلِّي وحُزني باللَّقا قالَ لا وَعزِّي وحُسني قمرٌ كاملُ الصِّفاتِ مُنيرٌ

سَقى الغيثُ رِيّاً منازل رَيّاً وعَلَّ ثراها بنوء الثُّريّا مغاني غوانٍ ومرعَى ظباء

أرقتُ وطال الليلُ واعتادني خَبلي وراجعني من داعيات الهوى شغلي وبتَ بليل تحسَبنّ نُجومه