قافية الياء (ي)

رَبَعَ الفؤادُ خِلالَ تلك الأربُعِ فكأنّها أولى به من أضلُعي وأقام فيه فالجوانحُ بَلقَعٌ

فقلتُ وقد سُئلتُ بلا احتشامٍ لأنَّك دائماً من فيك خارِي

أيا صاحِبَي سجنِ الخِزانةِ خلِّيا من الصُّبح ما يبدُو سَناهُ لناظري فوَاللهِ ما أدرى أطَرفِىَ ساهرٌ

فقد قلتُ يا قلبُ كُن بَعْدَهم جَليداً فقال ألا خَلِّ عنّي إذا أَوْحَشَ الحيُّ من سادتي

هاتِها في نسائم الأسْحارِ حين تَشْدُو على الغصونِ القَماري مُزّة الطّعْم وهي أحلى من الشَّهْدِ

طِرْ أَيُّها الطَّير واهْجُرْ ما خُدِعْتَ به فليس للحُبِّ نُلقي الحَبَّ لِلعاصي وإنَّما هذه الأشياءُ سائرُها

ومَن وردَ الماءَ الذي كنتُ وارداً نعم ورعى العُشْبَ الذي كنت راعيا

وإذا ما منحتُ دهري عِتابي فرَثى لي وجَدَّ في إعتابي طلَعَتْ شمسُه عليَّ خُطوطاً

فأُقسِمُ أنّي ما نقضتُ عُهودي ولا حُلتُ يَوْمَاً عن وِداد وَديدي وأَسْتَعطِف القاضي سعيداً فإنّه

حاسِرٌ بالليلِ حافِ ودُجى الليلِ لِحافي وأعُدُّ الماء غُماً