قافية الياء (ي)

مدامي من مقبله ومن صدغيه ريحاني تكاد الراح تطلعه

أما ومكان خصرك من قوامٍ ضعيفٍ عن معاقرة التثني لقد أجللت وجهك أن يباري

سَقَى دمشقَ ومغنىً للهوى فيها حَياً تهزّ له أعطافَها تِيها لا زال للدَّوْح عطّاراً يراوِحها

إِذا ما خدمتَ كبار الملوك فأَولُّ ما تخدُمِ الحاشيه فكن جاري الماء يسقي الرياض

أَين عِزّي من رَوْحتي بعَزازِ وجَوازي على الظِّباء الجَوازي واليعافيرُ ساحبات المغا

قبل هذا الملامِ يا عُذَّالي كُنْتُ طوعاً إذ كانَ قلبي سالي كانَ قلبي لو لم يُتَيمهُ ذو الخا

لو أَن قاضي الهوى عليَّ وَلِي ما جار في الحكم مَنْ عَليَّ وَلي وكان ما في الدَّلال من قِبَلِ

أَما لو كان لحظُك نصلَ غِمْدي لَبِتُّ وثأْرُ صَرْفِ الدهر عندي ولو كان ابتسامُك حدَّ عزمي

في طاعة الحب ما أَنفقتُ من عُمري وفي سبيل الهوي ما شابَ من شَعَري طال الوُقوف على ضَحْضاحِ نائلكم

كلّما غَصَّ هواكم من جفوني سكنَ اللَّوْمُ اغتراراً لسكوني ووراءَ الصَّدر مني لَوْعةٌ