قافية الياء (ي)

مَنْ رآني قبَّلْتُ عينَ رسولي ظنّ أَنّ الرسولَ جاء بسُولي إِنّ عَيْناً تأَمَّلَتْ ذلك الو

بما بعطفيك من تيهٍ ومن صَفَفِ مَنْ دَلّ ذلك يا هذا على تلفي ناشدْتُكَ الله في نفسٍ غَدَتْ فِرَقاً

لا تناظرُ جاهلاً أَسندك الدهرُ إليه إِنما تُهْدي له علماً يُعادِيكَ عليه

أَما عند هذا القَوام الرُّدَيْني سجيّةُ عَطْف تقاضاه دضيْني وأَحسبُ ما طال هذا المِطا

يا أَهل بابل أَنتمْ أَصْلُ بلبالي رُدّوا فؤادي على جُثْمانيَ البالي لا واعتناقِ هواكم بعد فُرْقتكم

دمع عيني عَلَى الغرام دليلي وسبيل السلو غير سبيلي لا تخافي عليّ من كثر عذلي

أأحبابَ قلبي والذينَ بذكرهم وتَرْدَاده طولَ الزَّمان تَعَلقي لئنْ غابَ عنْ عيني بديع جمالكم

قالوا فلانٌ عالمٌ فاضلٌ فأكرمُوهُ مثلما يَرْتضي فقلتَ لما لمْ يكنْ ذا تقىً

يا شبابي أفسَدْتَ صالحَ ديني يا مشيبي نَغَّصْتَ طِيّبَ عيشي فعدوان أنتما لا صديقا

تهيم نفسي طرباً عندما أسْتَمْلِح البَرْقَ الحِجَازِيَّا ويَستخفُّ الوجدُ عقلي وَقَدْ