قافية الياء (ي)

يا ابن عثمان إن خطبك خطبي في أبيك الموصي بقلبك قلبي فلئن صرتُ منذ مات شريكاً

ما زلت في حزن لفقد محمدٍ إذ كان بكرَ أبي وأولَ إخوتي متمنياً لو أنني أدركته

نعوا يوم الخميس إليَّ خالي فقلت مضت مصافاة الليالي أبعدك يا عليُّ تطيب نفسي

بعادي كان عذري حين أشكو فلا تدري وقد أصبحت تدري فلم أر نجدة كم تدعيها

ماذا أقول لقومي اليوم عن عملي وقد تقطع في إنجازه أملي ودون ما أنا مخفٍ من أسىً وجوىً

ورفاق إذا رأوا لي مجداً حسدوني عليه واضطهدوني وجفوني لا زاهدين ولكن

أرى الدهر يبغي مصرعي غير راحمٍ فأعجز عزمي عن محاربة الدنيا كأني بويريٌّ تكسَّرَ نصله

لا أرتجي الإحسان من موسر يمتنُّ بالفضل على مرتجيهْ لا يكتفي أجراً على صنعه

أحباب قلبي اذكروا وعداً لذي ذممٍ يبدي الهيام بكم حيناً ويخفيهِ يتلو البريد فيدري كل حادثة

بعثت رسولي سائلاً نلتقي متى أجابت متى يا صاح غاب كفيلي وإذ طال منه المكث والت بثورة