قافية الياء (ي)

صَرَفتُ إِبراهيمَ عَن ذِهني وَلَم أُقَرِّب ذِكرُهُ مِنّي وَلَو تَعَنَّيتُ إِلى عِرضِهِ

إِذا نَموذَجُ شِعري طَرَّزتُهُ بِالمَعاني تَحَيَّرَ الناسُ مِمّا

وَمَيتِ المَنِّ حَتّى الإِمتِنانِ إِذا اِستَكفَيتُهُ أَمراً كَفاني يُشَيِّدُ ما يُؤَسِّسُ مِن عُلاهُ

عَروسُ مُدامَةٍ زُفَّت إِلَينا عَلى نَغَمَ الَثالِثِ وَالمَثاني كَساها الدَلُّ حُلَّةَ جُلَّنارٍ

عِندي سَماواتٌ مِنَ الصَواني نُجومُها الأَقداحُ وَالقاني وَطَلعَةٌ كَأَوبَةِ الأَمانِ

كَم نَعرَةٍ طَوَّلتُها بَينَ المَثالِثِ وَالمَثاني في رَوضَةٍ مِثلَ الرِضا

يا أَيُّها الغَيثُ الَّذي يَهمي فَتَخضَرُّ الأَماني ما بالُ وَعدِكَ قَد مَحا

يا مَن غَدا رَوضي وَبُستاني وَظِلُّ نَسريني وَرَيحاني قُم بِحَياتي نَختَلِس صَبحَةً

قَد قُلتُ لمّا جَفاني وَزادَ في هِجراني يا لائِمي فيهِ مَن لي

لَنا أَخٌ عِندَهُ مِنَ الحِكَمِ ما عَجَزَت عَن بُلوغِهِ هِمَمي إِن هُوَ صاغَ النَوالُ مِنهُ لَنا