قافية الياء (ي)

كَم إِلى كَم تَكونُ أَيدي المَعاصي عاقِداتٍ أَطرافَها بِالنَواصي أَيُّها الناسُ إِن أَرَدتُم خَلاصا

قَنوعي بِدونِ الدونِ لا نَقصُ هِمَّةٍ وَلَكِنَّهُ شَيءٌ أَصونُ بِهِ نَفسي إِذا كانَ لي في مَنزِلي قوتُ ساعَةٍ

يا ذا الَّذي يَطلُبُ في طِرسي آثارَ ما أَنشَدتُ في أَمسي إِن أَنا لَم أُثبِتُهُ فيهِ فَقَد

وَظَبيٍ إِن أَطَلتُ بِهِ حَوازي فَلَيسَ بِغَيرِ عَينَيهِ مَجازي رِداءُ شَبابِهِ رَطبُ الحَواشي

جَوامِعُ أَوهامي تُقَصِّرُ عَن قَدري وَأَيدي صِفاتي لا تَطولُ إِلى فَخري وَماأَنا إِلّا مَن إِذا نَسرُ مَجدُهُ

إِذا تَثاقَلَ عَتبٌ خَفَّفتُ روحَ اِعتِذاري وَلَم يَمِل بي جُحودٌ

هَجوي عَلى عَرضِكَ لَو تَدري أَجسَرُ مِن مَوتٍ عَلى غَمري فَلا تُطِع مِن بَعدِها غِرَّةً

اِشرَب عَلى جَوهَرِ مَنثورِ مِن حَولِهِ حَليٌ مِنَ الخِيَري مَشمولَةً يَسعى بِها شِبهُها

جَواب عيسى لِسائِليهِ مُذ كانَ لا تَطمَعوا بِخَيري فَإِنَّني لَم أَزَل بَخيلا

وَأَخٍ كَريمِ العُنصُرِ مُتَفَضِّلٍ حُرٍّ سَري أَهدى لَنا يُسراً لَهُ