قافية الياء (ي)

الجَوُّ يَلمَعُ بَرقَهُ في غَيمِهِ وَالقَطرُ يَجري كَسَلاسِلٍ مِن فَضَّةٍ

إِن صامَ إِبراهيمُ عَن ذِكري فَطَّرتُهُ مِنّي عَلى صَبري فَإِن بَغى مِن جوعِهِ أَكلي

يا قَوم لا تَأخُذوا بِثَأري فَقاتِلي جَنَّتي وَناري ظَبيٌ لَهُ سالِفٌ وَخَدٌّ

ما اِستَطعَمَ القَصدُ مِثلَ بِشري قَطُّ وَلا ذاقَ مِثلَ بِرّي مَكارِمٌ قَد لَبِستُ مِنها

يَاِبنَ البَخيلَةِ خَلِّ عَن ذِكرى إِيّاكَ يَبلُغُ ما جَرى شِعري فَتَصُكُّ عِرضَكَ كُلُّ قافِيَةٍ

لَقد كُنتَ يا مَنصورُ تَجهَدُ في نَصري إِذا جِئتُ أَستَعدي إِلَيكَ عَلى دَهري فَما الأَصلُ في قَطعِ الرُسومِ الَّتي جَرَت

لَئِن غَرَّني مِمّا تَسَربَلتَ رَنَقُ وَجِئتُكَ مَلهوفاً فَضَجَّعتَ في أَمري فَرُبَّ طَريقٍ يَركَبُ المَرءُ سَهلَهُ

أَيا مَن ريقُهُ خَمري وَمَن وَجنَتُهُ زَهري إِلى كَم يَرِدُ العَتبُ

رَغيفي لا سِواهُ عِندَ نَفسي يَقومُ لَها مَقامَ سِماطِ غَيري إِذا اِستَغنَيتُ عَن هَذا بِهَذا

يا مَن بِهِ عاشَ مَيتُ ذِكرى وَمَن إِلَيهِ رُجوعُ أَمري عِندي اَخٌ كُلَّما دَعاني