قافية الياء (ي)

ذَريني وَشَأني وَالعَفافُ فَإِنَّني أَذوبُ إِذا ما قُتلُ لِلغَيرِ مَدَني وَقَد عَزَّني بِالقَنعِ رَبّي لِأَنَّني

مَن أَحرَزَ الفَضلَ الجَليلَ بِجِدِّهِ وَاِمتازَ فينا بِالمَقامِ العالي وَسَرَت مَناقِبُهُ بِمِصرَ جَميعاً

نَوَّرتَ ثَغرَ الإِسكَندَرِيَّةَ وَليَكُن بِسَنا لِقائِكَ كُلَّ عامٍ يَنجَلي وَتَمَتَّعَت أَهلوهُ يا بُشراهُم

حمدت ربي على ذمي فأكثره ممّن وهبت له حبي وإيثاري فراح يخترع الأوهام يلفحني

شُكراً بِالنَصرِ عَينَ العِزِّ تَرقُبُكُم وَمِن سِواكَ بِعَينَيها تُراعيهِ فَالفَضلُ أَشهَرُ مِن أَنا نَبينِهِ

يا داعي الإيناسِ قَد أَبهَجَتنا بِبِشارَةٍ هَنَّت قُلوباً صافِيَه حَيثُ النَجيبُ أَبو البَلاغَةِ مُصطَفى

نيشانَ مَجدٍ لِلخَليلِ أَسنى وَرِفعَةَ حَتماً عَلَيها يَثني أَو تَيهَماً بِقُدرَةِ الإِلَهِ

أخي سليمان هذي غربتي بلغت بي غربتين وزاد الموت إقصائي قد كنت أشجي لنايي عنك في أسفي

علم الإباء وأحكم الشعراء هذا عزاء الوامقين عزائي أطلعتهم في كل أرض أنجما

شربت فلسفتي من نبع آلامي وقبلها عب منه قلبي الدامي وما برحت أغني زاخرا أبدا