قافية الياء (ي)

أَحوريةَ الماءِ هيا تعالِى تعالى إلى لهفتي وابتهالي نَثرتِ الرمالَ على الشِّط دُنيا

أيا واحةً في وَحشةِ البيد أنسها يُحرَّمُ فيئى ظَّلها ونُزولي لمن تُخلقُ الجناتُ إلا لشاعرٍ

عَزائي قِف مكانكَ يا عَزائي فإنِّى لا أراك سوى الُمرائي هَجرتُكَ مذ خبرتُ صُروفَ دنيا

يا موتُ هأنَذا فَخُذ ما أَبقَتِ الأَيّامُ مِنّي بَيني وَبَينَكَ خطوَةٌ

كَم ساعةٍ آلَمني مَسُّها وَأَزعَجَتني يَدُها القاسِيَه فَتَشتُ فيها جاهِداً لم أَجِد

لا القَومَ قَومي وَلا الأَعوانُ أَعواني إذا وَنى يومَ تحصيلِ العُلا وَاني وَلَستُ إن لم تُؤَيِّدني فَراعِنَةٌ

يا مِصرُ سيري عَلى آثارِهم وَقِفي تِلك المَواقِفَ في أَسنى مجالِيها لا يُؤيسَنَّكِ ما قالوا وما كتَبوا

أَصُلبٌ أنتَ قُل لي حارَ أَمري إِذا فَكَّرتُ فيكَ وَضاعَ حَدسي خَرَجت من الشَريطِ وَلم تَهَشَّم

ماهرُ السُلطَةُ في مِصرَ لها صُوَرٌ تَسبى البَرايا زاهِيَه فازَ بالاولى سَعيدٌ إذ جَرى

إنَّ بناءَ الخَزّانِ أَنهَكَني وَهدَّ جسمي وَزادَ في سَقَمي أَستَودِعُ اللَهَ كُلَّ ما صَنَعَت