قافية الياء (ي)

أَصبَحتُ في حَيرَةٍ وَهمِّ ما بين مصرٍ وَبين فهمي هذي تُنادي نِداءَ عانٍ

إِذا خانَني خلٌّ قديمٌ وَعَقَّني وَفَوَّقتُ يوماً في مَقاتِلِهِ سَهمي تَعرَّضَ طيفُ الوُدِّ بيني وَبَينَهُ

إذا ما دَعا داعٍ إلى الشرِّ مرَّةً وَهزَّت رياحُ الحادِثاتِ قناتي ركِبتُ إليهِ الحلمَ خيرَ مطيَّةٍ

لا وَالهَوى العُذريِّ وَالوَجدِ عَذلُ عَذولي فيك لا يجدي إِنّي مع الصَدِّ وَطولِ الجَفا

مين أسعد منّي يا دنيا مين أبهج منّى يا دنيا بعد انشغال البال

علمي قلبي الجنان واعطفي ورقّي لحالي يكفي تعذيب الزمان

كَلامُكما إن كان مِثلَ سهامِ فَقَلبيَ حِصنٌ لا يَلين لِرامي إِذا رُمتُما قَتلى بِغيرِ لواحظٍ

حبيبي جاني وهنّاني ونسيت في قربه أجشاني ما كانش ظنّه أشوفه تاني

هات كاسك واشرب واسقيني وبخمرة قربك ارويني أدى جنّة حبّي و غرامي

يا تاجر المرّ قطّر منه واسقيني وانسى دوا الصبر لا الصبر كاويني أنا بعت عمري وكان الذي شاريني